ليش عملت كورس العلاج بالفن؟
من زمان، كنت بعرف قديش الفن بيشفي… مش بس لأنه جميل، بس لأنه بيعبر عن اللي جوّاتنا، عن كل شي ما قدرنا نقوله بكلمات.
أنا مروى، فنانة وأمّ مرقت بمرحلة صعبة من حياتي بعد الولادة. حسّيت إنّي ضايعة، وتعبانة، ومش قادرة أرجع لنفسي. حاولت أتماسك قدام الناس، بس كنت عم بنهار من جوّا.
رجعت وقتها لشي كنت دايمًا أهرب له… الرسم.
مش لحاله الفن شافاني، بس كان المفتاح. كنت كل ما أمسِك الفرشاة، أحس إنّي عم برجع لحالي شوي شوي. لقيت الأمان، الراحة، وحتى البكاء… قدام لوحة فاضية عم تمتلئ بلوني.
ومن هونيك… وُلدت فكرة الكورس.
مين أنا وشو خلفيتي؟
أنا خرّيجة فنون تشكيلية وتعليم ابتدائي، وبعد تجربتي الشخصية، قررت أكمل دراستي بمجال العلاج بالفن، وحصلت على شهادة معتمدة
واليوم أنا عضو في الرابطة الأمريكية للعلاج بالفن ، وبشتغل بهيدا المجال من أكتر من 3 سنين، من خلال ورش، جلسات جماعية، وكلاسات فردية فيها عم شوف التحول الحقيقي بعين كل شخص بيشارك.
شو هو كورس العلاج بالفن؟
هو أكتر من كورس.
هو مساحة آمنة، فيها بتقدري تعبّري عن مشاعرك من دون حكم، من دون كلام كبير، من دون ضغط.
أنا ما عم بعلم رسم… عم بفتح باب بينك وبين ذاتك من خلال أنشطة فنية معمولة بعناية، كل وحدة منهن بتساعدك تكتشفي شي جديد عن حالك، تفهمي جرحك، وتلاقي النور اللي جواتك.
لمين هيدا الكورس؟
لكل امرأة تعبانة وبدها ترتاح
لكل أمّ عم تحس إنها ضايعة بهالدور
لكل بنت بتحس إنو في مشاعر جوّاها ما عم تقدر تشرحها
ولكل شخص بيحب الفن، وبدّه يستخدمه ليعيش حياة أهدى وأوعى
ليش لازم تنضمي؟
لأنه أنتِ بتستاهلي ترتاحي.
بتستاهلي تكوني بمكان يقدّرك، يسمعك، ويحتضن قصتك من غير ما يطلب منك تكوني "قوية طول الوقت."
الكورس مش محتاج خبرة بالرسم، مش محتاج تكوني فنانة. كل اللي محتاجتيه هو تكوني حاضرة… والباقي بيصير بلطف، وبلون، وبإيدك.
🖌️
بقلم: مروى هاشم
فنانة ومعالجة بالفن
ومؤسسة Marwa Hachem Fine Arts Studio – ديربورن
✨ إذا حسيتي هالكلمات لامستك، فيكِ تسجلي بالكورس الجاي أو تبعتيلي رسالة لنتعرف على احتياجاتك أكتر.
ابدئي رحلتك بلون… وعيشي أثره على روحك.
